Shorts Create


"وقع بجانبي صاروخ إف16 ولم أستشـ.ـهد".. إشارات وأحلام راودت منام الطبيب علي النويري قبل قصف منزلهم الذي فقد فيه كل أفراد عائلته.. يعرضها لنا بالتفصيل في هذه الحلقة من شهادة بودكاست.
في هذه الحلقة من شهادة بودكاست نتعرف على تفاصيل الفاجعة المؤلمة التي عاشها الطبيب علي النويري، الذي فقد جميع أفراد عائلته: زوجته وابنه ووالديه وعشرة أفراد آخرين، بعد استهداف منزلهم في غزة.
بينما كان نائماً رأى ماسيحدث لعائلته واستيقظ من نومه على فاجعة الفقد وهو ملقى بين أنقاض منزله. عثرت عليه فرق الإنقاذ وبدأ البحث والسؤال عن زوجته وباقي أفراد عائلته ولكن الجميع تعمد إخفاء الخبر عنه.. كيف استطاع الطبيب علي معرفة الخبر اليقين؟
يروي الطبيب علي شهادة حية من داخل مستشفى شهداء الأقصى الذي كان يعمل فيه كطبيب جراح داخل غرفة العمليات حول صعوبة الأوضاع وتكدس المستشفيات، والمواقف الدامية التي تعرض لها. وتحدث عن موقفين الأول مع سيدة مسنة أصيبت ببتر قدمها واستشهدت بين أيديهم أثناء العملية.. والآخر عن طفلة رضيعة وصلتهم بعظام متهتكة وإصابة في الدماغ.

قطع الاتصال والتواصل، من أهداف الاحتلال البشعة التي طبقها ويطبقها على أهالي غزة حتى اليوم.. معاناة المغتربين ومن لهم عائلات في القطاع تزداد صعوبة.. هذا ما شرحه منذر المصري الذي فقد عائلته في غزة بشكل مفصل خلال هذه الحلقة من شهادة بودكاست..
المكالمة الأخيرة مع أمي قبل استشهادها.. بكيت دمًا على فقدان عائلتي في غزة | شهادة بودكاست
منذر المصري مهندس فلسطيني من غزة فقد سبعة أفراد من عائلته، يحدثنا عن المأساة التي تعرضت لها عائلته المغترب عنها منذ ست سنوات ولم يحظ خلالها إلا بلقاء واحد معهم خلال تلك الفترة. ويحدثنا عن تعرض الناجين من عائلته من القصف الأول لقصة ثان تسبب في إصابة أخته الناجية بشظايا خطيرة في عينيها ووجهها وحالة العجز المقيتة التي تسيطر عليه بعد أن رُفضت كافة إجراءات الاجلاء لمن نجى من عائلته. يتكلم منذر بحرقة عن موقف المجتمع الدولي وخذلان منظمات حقوق الإنسان والتخاذل من الدول العربية تجاه غزة..