Shorts Créer

#اللغة_العربية #الفصحى #لغتنا_الجميلة #لغتي_الجميلة #تعلم_النحو #تعلم_النحو_العربي #عنادل #دقيقة_لغوية #تعلم_اللغة_العربية #تحدث_اللغة_العربية #أخطاء_لغوية_شائعة
«التطبيق النحوي» (ص423):
«أيضا: تعرب مفعولا مطلقا لأنها مصدر من الفعل "آض" بمعنى صار أو عاد.
حضر زيد أيضا.
حضر زيد: فعل وفاعل.
أيضا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة»
------------------
جميع الحقوق محفوظة لدى عنادل 2022
تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر الروابط الآتية
https://aanadel.com/
https://www.facebook.com/aanadel
https://www.instagram.com/aanadelhome
https://www.soundcloud.com/aanadel
https://www.tiktok.com/@aanadelhome?

تنشأ طرود النحل في الطبيعة عن عملية التطريد وهي طريقة طبيعية للتكاثر والازدياد في النحل.
وتنقسم طوائف النحل بسبب ارتفاع عدد أفرادها بحيث لا تستطيع الخلية إستيعاب عددها الكثير كما يصعب على الملكة القديمة وضع البيض لقلة العيون السداسية الفارغة فتغادر الملكة القديمة الخلية مع بضعة آلاف من الشغالات وعدد قليل من الذكور لتبحث عن مسكن جديد، يحدث التطريد عادة في منتصف النهار الدافئ حيث تطير هذه المجموعة بصورة مفاجئة من الخلية إلى الهواء لعدة دقائق ثم تحط الملكة ومجموعتها على غصن شجرة أو تقف على سطح مناسب وتجتمع حولها الشغالات في شكل عنقود متراص وتطير حول هذا العنقود مجموعة قليلة من النحل الكشاف حيث تقوم بعملية البحث عن مكان جديد وثابت.
أما في الخلية القديمة فتبقى البيوت الملكية للملكة العذراء ومعها معظم النحل المتبقي وتعاود نشاطها بعد التلقيح. ومن المعتقد إن ازدياد أعداد الشغالات بما يزيد عن حاجة الحضنة والملكة إليها وإلى غذائها الملكي يؤدي إلى احتقان غدد الغذاء الملكي وحين لا تجد هذه الشغالات الكثيرة المكان المناسب الذي تصرف به هذا الغذاء فتلجأ إلى تربية عدد من الملكات في بيوتها المتسعة التي تستهلك كمية وافرة من الغداء الملكي ومع الازدحام الشديد تزداد حرارة الخلية فيسعى النحل عند ذلك لتخفيف هذا الازدحام حفاضاً على النوع وزيادة انتشاره فتخرج الملكة القديمة ومعها قسم من شغالات الخلية وذلك للبحث عن مسكن جديد
تختلف شدة الميل للتطريد حسب السلالة فمثلاً يعتبر النحل المصري والنحل السوري ميالاً بشدة للتطريد بعكس النحل الإيطالي

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولّى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى.