Shorts Créer

نهاية الاتحاد الأوروبي بقت أقرب من أي وقت فات!! ابتداءً من شهر يناير سنة ٢٠٠٢ دول الاتحاد الأوروبي كلها وحدت عملتها، وده إدا الاتحاد الأوروبي قوّة اقتصاديّة كبيرة وخلق مكانة للعملة الجديدة كتاني أكتر عملة بيتم تداولها في العالم. وعلى الرغم من فوايد الاتحاد على أغلب اقتصادات أوروبا، إلّا ان في دول تانية عانت بسبب تخليها عن التحكم بالسيادة الماليّة، وده كان واضح جداً في أزمة ٢٠٠٩ واللي بسببها اضطرت الاقتصادات الكبرى في اوروبا انها تدعم الاقتصادات الأصغر، وعلى أثر الأزمة تم تأسيس صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي في سنة ٢٠١٠، بس دلوقت مع تزايد الازمات الاقتصاديّة والسياسيّة وصعود اليمين المتطرف الاتحاد الأوروبي بقى في خطر، ولو فضلت الأحزاب اليمينيّة المتطرّفة تعزز مكانتها في السلطة في دول أوروبا، فمن المتوقع خروج الاقتصادات الكبرى زي فرنسا والمانيا من الاتحاد الأوروبي وبالتالي انهيارو بشكل كامل خلال ال ١٠ سنين الجايين.

تحذيرات من صندوق النقد بخصوص قناة السويس، يا تري ايه اللي بيحصل ؟
صندوق النقد كان بيضغط على مصر انها تنفّذ بنود الخطّة الإصلاحيّة في أسرع وقت، وعلى الرغم من تحذيرات الحكومة المصريّة بإن ده هيزوّد معدّلات التضخّم، الا ان الصندوق كان بيستخدم كل الأساليب الممكنة علشان يضغط على الحكومة، امبارح الصندوق زوّد المهلة اللي إدّاها للحكومة علشان تنفّذ بنود الخطّة الإصلاحيّة، وده بعد ما معدلات التضخّم بدأت تزيد تاني بعد ما وصلت ل ٢٥٪.
صندوق النقد مدد المهلة اللي اتفق عليها مع الحكومة في شهر مارس بخصوص إعادة رسملة البنك المركزي، لنهاية أغسطس ٢٠٢٥، بعد ما كانت لنهاية ابريل.
طيب ليه الصندوق وافق على طلبات الحكومة ؟
بحسب تقرير الصندوق، فانخفاض إيرادات قناة السويس وزيادة معدّلات التضخّم بيشكلوا تهديد حقيقي على الاقتصاد المصري ولازم يتم التعامل معاه بنوع من المرونة.