Шорты создать

كان رامي، الذي أصيب في حرب غزة، يسأل باستمرار عن عائلته التي لم يجدها بجانبه. ولكن لحظة الإجابة كانت صادمة، يروي تفاصيل تلك اللحظة في هذه الحلقة من شهادة بودكاست.
في هذه الحلقة من شهادة بودكاست نستضيف رامي مغافل المصاب في حرب غزة والذي فقد جميع أفراد عائلته ما عدا أخيه الصغير بعد استهداف المنزل الذي نزحوا إليه في جنوب القطاع بأمر من الاحتلال بذريعة أنها منطقة آمنة.. يروي تفاصيل الفاجعة ليلة القصف وكيف خرج من تحت الركام بنزيف في الدماغ وإصابته بجلطة أدت إلى إصابته بشلل نصفي في الجهة اليسرى من جسده..
ذكريات جمعته بأسرته وصديقه الأقرب عماد الذي امتنع عن الطعام حزنًا عليه طوال فترة إصابته، لكنه فقده في الحرب وعرف بالخبر عن طريق الصدفة من موقع التواصل الاجتماعي!

تعود عادة هزّ الفنجان عند العرب إلى زمنٍ قديم، حيث كان شيوخ المجالس في الماضي يُعيّنون شابًا أخرس وأطرش لصبّ وتقديم القهوة في مجالسهم لضمان عدم تنصّته لحديثهم أو إفشائه لأسرارهم.
طور شيوخ المجالس لغة إشارية مع القهوجي الأخرس، وكان من ضمنها حركة هزّ الفنجان، حيث:
دفع راحة اليد التي تحمل الفنجان إلى خارج الجسم قليلًا: تعني طلب صبّ القهوة.
رفع راحة اليد المذكورة للأعلى والتوقف للحظات مع هزّ الفنجان: تعني طلب التوقف عن صبّ القهوة.
هزّ الفنجان مرة واحدة: تعبير عن الشكر والامتنان.
هزّ الفنجان مرتين: رغبة الضيف في الحصول على المزيد من القهوة.
هزّ الفنجان ثلاث مرات: إشارة من الضيف إلى اكتفائه بالقهوة ورغبته في التوقف عن تناولها.
انتشرت هذه العادة بين العرب بشكلٍ واسع، خاصةً في دول الخليج والبادية، وأصبحت رمزًا للكرم والضيافة العربية.
يُمكن للضيف هزّ الفنجان بيده اليمنى أو اليسرى، ولا فرق في ذلك.
يُفضّل هزّ الفنجان برفقٍ ودون إصدار صوتٍ مرتفع.
من المُستحسن هزّ الفنجان بعد كلّ رشفة من القهوة.