وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا

والدهرُ من بَعد المسرّة أوجعَك

لا ترجُ شيئا من أخٍ أو صَاحبٍ

أرأيت ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَك

وارفعْ يَديكَ إلى السَّماءِ ففوقِهَا

ربّ إذا نَاديتَه مَا ضيَّعك

#الأدب_العربي

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الوَصلَ مُمتَنِعٌ
وَأَنَّ وَعدَكَ بَرقٌ ما بِهِ مَطَرُ
خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
لَمّا رَأَيتُ ظَلامَ الشَعرِ مِنكَ بَدا
خُضتُ الظَلامَ وَلَكِن غَرَّني القَمَرُ

#الأدب_العربي

زعم شاعر أن الإمام المكي الفقيه عطاء بن أبي رباح أفتى له بهذا :
سل المفتيّ المكِّي هل في تزاورٍ ...
وضمّة مشتاقِ الفؤاد جُناحُ؟

فقال: معاذ الله أن يُذهِب التُقى ...
تلاصق أكبادٍ بهن جراحُ

لكن الفقيه لما سمع أبياته قال: والله ما قلت شيئا من هذا

#الأدب_العربي

أخـفـيـت حـبك عن جميع جوارحي
فـوشـت عـيـوني والوشاة عيون
ووددت أن جــوانـحـي وجوارحي
مــقــلٌ تــراك ومـا لهـن جفون
ووددت دمـع الخـافقين لمقلتي
حـتـى عـزيـز الدمـع فـيك يهون
يا ليت قيساً في زمان صبابتي
حـتـى أريـه العـشـق كـيف يكون

#الأدب_العربي

ما ضَرَّ لَو أَنَّكَ لي راحِمُ
وَعِلَّتي أَنتَ بِها عالِمُ
يَهنيكَ يا سُؤلي وَيا بُغيَتي
أَنَّكَ مِمّا أَشتَكي سالِمُ
تَضحَكُ في الحُبِّ وَأَبكي أَنا
أَللَهُ فيما بَينَنا حاكِمُ
أَقولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرى
قَولَ مُعَنّىً قَلبُهُ هائِمُ
يا نائِماً أَيقَظَني حُبُّهُ
هَب لي رُقاداً أَيُّها النائِمُ

#الأدب_العربي

كَأَنَّها الشَمسُ قَد فاقَت مَحاسِنُها
مَحاسِنَ الشَمسِ إِذ تَبدو لإِسفارِ
الشَمسُ تَدنو وَلا تَصطادُ ناظِرَها
وَلَو بَدَت هِيَ صادَت كُلَّ نَظّارِ
حَوراءُ في مُقلَتَيها حينَ تُبصِرُها
سِحرٌ مِنَ الحُسنِ لا مِن سِحرِ سَحّارِ
#الأدب_العربي

مَن كان يَطلبُ مِن أيّامِهِ عَجبًا
فـلي ثمانونَ عامًا لا أرى عَجبا
الناسُ كالناسِ والأيامُ واحدةٌ
والدّهرُ كالدّهرِ والدنيا لِـمَن غَلَبا
أبو العلاء المعري
#الأدب_العربي

عاشر بمعروف فإنك راحلٌ

واترك قلوب الناس نحوك صافية

واذكر من الإحسان كل صغيرة

فالله لا تخفى عليه الخافية

لا منصبٌ يبقى ولا رتبٌ هنا

أحسن فذكرك بالمحاسن كافية

واكتب بخطك إن أردت عبارةً

ربّاه لا شيئًا يساوي العافية

#الأدب_العربي

⁣سئمت تكاليف الحياة. #الأدب_العربي

إذا أرادو لك الإيذاء والضررا
بكل خبث وشقوا الأرض والقمرا
وقد أراد لك الرحمن منفعة
من ضرهم قد أتاك النفع مختصرا