لماذا لم يخبرنا أحد بهذا؟!
خالة أميريكية تروي قصتها مع الإسلام، اقتطعنا لكم منها مواضع:
كانت تبحث عن الحق، وتتقلب بين الفرق المختلفة في النصرانية...حتى تَعِبَتْ، فتوجهت إلى الله قائلة:
(أريد الحق مهما كلف الأمر)..وهنا الأمر المهم جداً: صدقها في اتباع الحق مهما كلف الثمن فيما نحسبها. لم تحسب حساب نظرة الناس إليها أو المخاسر المادية او الفرص التي قد تفوتها، بل قدمت أمر الدين على كل شيء.
هذه الخالة لها ابنة كانت قد أسلمت والخالة لا تعلم، الابنة سمت نفسها (نور) بعد إسلامها.
قدَّر الله أن تأتي نور لتزور أمها في نفس الليلة التي توجهت فيها الخالة إلى الله، فسألتها الخالة: ماذا تعتقدين بالنسبة لعقيدة التثليث؟ أجابت نور: (أجيبك بعد أن تنام أختك).
عندما نامت أخت الخالة، جلست نور مع أمها مطولاً تحدثها عن الإسلام، وتشرح لها آيات من القرآن.
بمجرد أن انتهت، أمسكت الخالة التي عانت طويييلاً من عطش الروح، أمسكت بترجمة القرآن، وانكبَّت عليه تقبله، وقالت:
(لماذا لم يخبرنا أحد بهذا؟!)
يا الله !!! كم هي مؤلمة هذه الكلمة ! ((((لماذا لم يخبرنا أحد بهذا؟!))))
انظروا يا شباب ويا فتيات أمة محمد ﷺ...البشرية بحاجة إليكم...كم من امرأة كهذه يمكن أن يهديها الله بكم !
ثم تختم الخالة بوقع آية عظيمة على قلبها !
انهضوا يا شباب، أمامنا الكثير لنعمله.
ونذكركم بقناة الترجمة للغات عديدة لسلسلة المرأة ورحلة اليقين في التعليقات.
-
Category
No comments found