لا أستطيع وصف الشعور الذي كان يعمل في نفسي أثناء حديث هذا الفتى -الذي عرفته عن قرب منذ أكثر من عامين في الدروس واللقاءات وفي الحضر والسفر- وهو يجيب عن سؤال: لماذا كانت الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر؟
أعد للجواب وحده، ثم قام مسترسلا منطلقا غير متلعثم، واعيا لما يتحدث به، مدركا للمعاني، مستشعرا للجُمل، وأحسبه ممن يمتثل أصول هذه المعاني في نفسه عمليا في صلاته وعبادته.
يصعب عليّ والله التعبير عن شعوري وأنا أراه وهو يستنطق النصوص ويستدعي المعاني التي تعلمها ثم ينظمها في هذا الجواب.
ولكن لأقرب الصورة يمكنني أن أقول: أرأيتم شعور الأب حين يحضر تخرج ابنه من الجامعة بعد جهد طويل بذله معه وسنوات ممتدة عاش فيها همّ ابنه؟
في شعوره ذاك قبس من شعوري هذا، وإلا فإن فهذا المقام أشرف وأعلى من مقام الشهادات ذاك بكثير.

أعلم أن المقطع ليس بالمستوى الفني الذي يتيح نشره غير أني أحببت مشاركتكم إياه لشريف محله عندي وعزيز مكانته في نفسي.

ادعوا -بالله- لهذا الفتى ولزملائه الذين يقضون زهرة أعمارهم في تعلم العلوم النافعة والمعاني الشريفة والسبل المرضية إن شاء الله تعالى.
ادعوا لهم بالحفظ والصون والتوفيق والثبات وألا يكلهم الله إلى غيره



حسابات الشيخ أحمد السيد في مواقع التواصل الاجتماعي :
يوتيوب-قناة الدروس العلمية -:
https://www.youtube.com/channe....l/UCKEZl-LJ-NIfJbLEV
تويتر:
https://twitter.com/AhmadyuAlsayed
تويتر - تواصل:
https://twitter.com/AhmadyAlsayed?s=21
تيليجرام:
https://t.me/alsayed_ah
إنستقرام:
https://instagram.com/alsayed_....ah?igshid=1ra8i9r9fx
فيسبوك:
https://www.facebook.com/profi....le.php?id=1000030761
ساوندكلاود:
https://soundcloud.com/ahmadalsaiyd?ref=clipboard