1 Views· 04/08/24· Self development
حتة حكمة - لا تكن نذلاً .. مع نفسك!
👇خمس طرق لدعم القناة
https://youtu.be/QuSZELz4MmQ
👇كورس التخطيط الفعال
https://youtu.be/7IKyGM9fqjo
👇كورس أمهات منجزات
https://youtu.be/eBAsTj2tIJQ
👇حمل تطبيق القناة
http://bit.ly/AlibookApp2
-----------------------------
تسوق الكتب ومعدات التصوير في متجري على أمازون
https://amzn.to/2zRvv8i
---------------------------------------------
تخيل الآتي ..
أنت وشخص أخر مطالبين انكم تشتغلوا مع بعض لتنفيذ مشروع معين .. هو مسئول عن نصف المشروع الأول وأنت هتكمل النصف الثاني .. لكن المشكلة إنكم هتتقيموا عالنتيجة النهائية للمشروع بغض النظر عن أداء كل شخص منكم في الجزء الخاص بيه!
إيه إحساسك اتجاه الشخص ده لو هو سوّف ومعملش الجزء الخاص بيه من العمل ولقيت نفسك مُطالب إنك تعمل المشروع كله بنفسك لو عاوز تضمن تقييم جيد في النهاية! .. أكيد هتحس بمشاعر سلبية اتجاه الشخص ده وهتعتبره ندل ..
في الواقع .. الموضوع ده بيحصل مع كتير مننا بشكل مستمر .. الفرق إن الشخصين هما إنت
أنت في الحاضر .. وأنت في المستقبل ..
في كل مرة تسوف وتأجل فيها الشغل .. إنت بتتهرب من نصيبك من الشغل اليوم
وترميه على نفسك في المستقبل!
فكرة الشخصين دي مش خيالية تماماً .. في تجُربة ذكرت في كتاب اختبار المارشميلو بعض الباحثين جابوا مجموعتين من الأشخاص .. مجموعة من المسوفين .. بيعانوا من التسويف بقدر كبير ومجموعة أخرى معندهاش مشكلة التسويف بنفس القدر.
ومن خلال جهاز الرنين المغناطيسي طلبوا من كل شخص في كل مجموعة
أنه يفكر في نفسه في الحاضر .. وانه يفكر في شخص أخر .. وإنه يفكر في نفسه في المستقبل .. وكانوا مع كل سؤال بيسجلوا رسم الرنين المغناطيسي لمُخ الشخص.
اكتشفوا إن عند جماعة المسوفين .. شكل إشارات المخ وهم بيفكروا في نفسهم في المستقبل
أقرب لرسم المخ وهم بيفكروا في شخص أخر من رسم المخ وهم بيفكروا في نفسهم في الحاضر. بينما المجموعة التانية اللي معندهاش مشكلة التسويف كان شكل إشارات المخ وهم بيفكروا في نفسهم في المستقبل أقرب لشكل رسم المخ وهم بيفكروا في نفسهم في الحاضر!
ده تأكيد إن المسوفين عندهم فصل بين أنفسهم في الحاضر وأنفسهم في المستقبل ..
المسوف بيشوف نفسه في المستقبل كشخص أخر يقدر يرمي عليه المسئولية اللي بيتهرب منها في الحاضر ..
يمكن ده يفسر الإحساس الغير منطقي بالراحة اللي بيحس بيها المسوف لما يقرر تأجيل عمل اليوم للغد .. لو كمية الشغل اللي اصبح مطلوب منك تنفيذها في المستقبل أصبحت أكبر ..
المفروض تحس بالقلق والضغط النفسي مش الراحة .
لكن لأن عنده فصل بين نفسه الان ونفسه في المستقبل مش بيحس بالقلق أو الضغط غير لما يوصل للمستقبل ويصبح هو الشخص الأأخر اللي كان بيرمي عليه الشغل!
العبرة من التجربة ..
خليك واعي في كل مرة بتأجل فيها العمل إنك بتزود حملك في المستقبل .. خليك واعي ان انت نفس الشخص .. وإن احساس الراحة اللي بيجيلك بعد قرار التأجيل إحساس خادع .. بتخدع بيه نفسك وبتورطها في المستقبل!
عن نفسي لما بتجيني رغبة في تأجيل العمل للغد بقول لنفسي بلاش تأجيل العمل كله .. خلينا نعمل أي قدر ممكن من العمل اليوم عشان نقلل كمية الشغل المطلوبة مننا في المستقبل
ونسهل على نفسنا في المستقبل بقدر الإمكان.
اختم كلامي بمقولة للحسن البصري بيقول فيها
إياك والتسويف فإنك بيومك ولست بغدك،
فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم
وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم
أتمنى يكون الفيديو مفيد .. أشوفكم مع فيديو جديد قريبا
السلام عليكم
0 Comments