إغلاق كثير من مراكز التحفيظ-لصالح مَن؟
طلاب مركز الأندلس القرآني في طبربور-عَمَّان تُلتقط لهم صورة بعدما تم إغلاقه بقرار من وزارة الأوقاف ضمن عشرات المراكز الأخرى، مع أن المركز صرح بأنه قد قدم كافة الوثائق وسار في الإجراءات المطلوبة منه، وبذل القائمون عليه ما بوسعهم ليبقى المركز حاضنة قرآنية لأبنائنا هذا الصيف.
ما "البدائل" التي تنتظر أبناءنا هؤلاء، وأبناءنا -وبناتنا كذلك- الذين أغلقت في وجوههم عشرات المراكز الأخرى؟ بدائل كثيرة!!:
1. مقاهي الإنترنت
2. الإدمان على الألعاب الإلكترونية
3. ملء الفراغ بالجوالات في أيدي الأبناء وتعرضهم للأفلام والدعايات الإباحية
4. مهرجانات المغنين والمغنيات في جرش والعقبة وربوع الأردن المختلفة
5. متابعة مشاهير اليوتيوبرز من صُنَّاع التفاهة لتقليدهم في حركاتهم وسخافاتهم
6. متابعة القنوات التي تبث الشكوك والشبهات حول الإسلام، والمدعومة والممولة من دول عربية وغربية
7. مواقع "التعارف" بين الذكور والإناث وما يتبعها من علاقات
8. الشوارع بما فيها من همالة وسب الرب والدين أحياناً !
9. الفراغ القاتل الذي هو بحد ذاته مفسدة
10. أصحاب أجندات محاربة الفطرة ونشر الفواحش
مِن حقنا أن نسأل: لصالح مَن هذا كله؟!
-
Category
No comments found