Shorts Create
145 ألفا ذهبوا بلمح البصر حادثة غيّرت مسار حروب البشرية بالكامل، انتقلت بها إلى مستوى آخر من الوحشية بفعل التقدم التكنولوجي. مدينتان كاملتان أبيدتا عن بكرة أبيهما، ليتحول جيش تلك الدولة من جيش متوحش طامح للتوسع إلى جيش مستسلم أمام عدوه. ما هذه الحادثة؟ وما الأسباب التي أدت إلى حدوثها؟ وكيف كانت مجريات تلك الحرب بأكملها؟
انتظرونا يوم الأربعاء القادم، الساعة الثامنة مساءً، في الحلقة القادمة من "الراوي
#الراوي #محمد_عمر #قصص_حروب
#محمد_عمر #الراوي #اليابان
لم تكن مأساة هيروشيما وناغازاكي محصورة فقط في القنبلة التي أُلقيت على المدينتين في ذلك الوقت، بل بالأثر الذي خلفته، حيث أُهلكت المدينتان لعقود من الزمن بعدها.
الأشخاص الذين تعرضوا للانفجار ونجوا من الموت، تعرضوا لإصابات فورية مثل الحروق البالغة والتسمم الإشعاعي. وبعد أشهر وسنوات قليلة، تضاعفت أعداد الوفيات بسبب الأمراض الناجمة عن التعرض للإشعاع، مثل فشل الأعضاء والعدوى نتيجة ضعف جهاز المناعة.
كما كانت هناك زيادة هائلة في أعداد حالات سرطان الدم والثدي والغدة الدرقية والرئة.
وحتى الذين لم يشهدوا الانفجار في ذلك الحين لم يسلموا من آثاره، فقد أظهر الأطفال المولودون بعده معدلات أعلى من العيوب الخلقية والتشوهات.
#الراوي #محمد_عمر #اليابان #هيروشيما
كيف صعدتِ اليابان إلى القمة بعد قنبلتي هيروشميا وناغازاكي؟
ظنَّ العلماء أنَّه لن تظهر نبتة واحدة في هيروشميا وناغازاكي قبل سبعين عامًا بعد إلقاء القنبلتين، ولكن في خريف عام 1945 ظهرت الأعشاب والنباتات وأشجار الكافور والدفلى في المدينتين؛ لتكون بارقة أمل في هذا الخراب الذي خلفته الولايات المتحدة الأمريكية.
وسعيًا لمستقبل أفضل، ألغت اليابان الجيش والمؤسسات العسكرية ووجهت قدراتها البشرية إلى الصناعة والتطوير، لتقود نهضة لا مثيل لها في تاريخ البشر
من بلاد مدمرة عن بكرة أبيها إلى رابع أكبر اقتصاد في العالم اليوم.