Shorts Create
طفلة من غزة فقدت عائلتها كلها ولم يتبق معها سوى أخوها الصغير، انهار عالمها في لحظة واحدة وسلب الحزن على فراقهم قدرتها على المشي، يخبرنا خالها "سلامة البياع" عن شعوره بالعجز لبعده عنها وعدم تمكنه من التواجد معها في تلك الأوقات الأليمة!.قصتي الكاملة: فقدت 65 شهيداً من عائلتي في قصف إسرائيلي بغزة | بودكاست فاهم قصديقصة مأساوية يعيشها "سلامة البياع" ضيف حلقة اليوم من بودكاست فاهم قصدي؟، بعد أن فقد 65 فردًا من عائلته في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة واستهداف منزلهم بـ5 صواريخ.لم ينجُ من هذه الفاجعة سوى طفلين يواجهان الآن مستقبلًا غامضاً ورحلة تعافي صعبة من الإصابات الجسدية والنفسية. قصص مأساوية تتكرر في غزة ستجد أكثر من شخص عاش تجربة استشهاد العشرات من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي، وقصص شهداء بينهم أطفال استشهدوا في قصف بيوتهم في رفح جنوب قطاع غزة أو في شماله ووسطه حيث لا مكان آمن من بطش جيش الاحتلال، ما بين عائلة نازحة تُفجع باستشهاد معظم أفرادها إثر تعرض المنزل الذي نزحوا إليه للقصف في مخيم، او استهداف النازحين في طريقهم لجنوب القطاع، أومن دُفنوا في قبر جماعي بعد ارتقائهم بقصف إسرائيلي لمنزلهم، أو وداع الأبناء ... قصص من غزة وروايات مفجعة لأمهات فقدن فلذات أكبادهن في غزة حلقات سابقة بودكاست فاهم قصدي
"أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ
يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟
يا من توهم أني لست أذكرهُ
والله يعلم أني لست أنساهُ
إن غاب عني فالروح مسكنهُ
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟"
#الأدب_العربي