اِرحَل بِنَفسِكَ مِن أَرضٍ تُضامُ بِها وَلا تَكُن مِن فِراقِ الأَهلِ في حُرَقِ فَالعَنبَرُ الخامُ رَوثٌ في مَواطِنِهِ وَفي التَغَرُّبِ مَحمولٌ عَلى العُنُقِ وَالكُحلُ نَوعٌ مِنَ الأَحجارِ تَنظُرُهُ في أَرضِهِ وَهوَ مرميٌّ عَلى الطُرُقِ لَمّا تَغَرَّبَ حازَ الفَضلَ أَجمَعَهُ فَصارَ يُحمَلُ بَينَ الجَفنِ وَالحَدَقِ #الأدب_العربي
0
3
سأظل طولَ العمر بابَك أقرعُ ياخير من ذا يستجيبُ ويسمعُ أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يُعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هٰذا الذي أرنو إليه وأطمعُ وإذا مَنعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك تُرفعُ مالي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن رددت فأي باب أقرعُ*
4